يصادف يوم السادس عشر من أكتوبر يوم الغذاء العالمي الذي يحتفل به السودان مع المنظومة الدولية ليكون وقفة لإلقاء الضوء على مشاكل الغذاء، وما يعانيه مئات الملايبن في أرجاء العالم من جوع ونقص في الغذاء، وما يواجه العالم من تحديات لتوفير غذاء أوفر وأفضل للجميع، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، حيث أصبح الحصول على الغذاء الصحي مشكلة تواجه أغلب البلدان .
يأتي شعار هذا العام (أفعالنا هي مستقبلنا … إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل)، أخذ الجوع العالم في الارتفاع مرة أخرى، بعد جائحة كوفيد ــ 19، حيث أشار تقرير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تحليل الإنذار المبكر للنقاط الساخنة للأمن الغذائي الحاد إلى أن أكبر تركيز للاحتياجات في افريقيا وبلدان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وفي الشرق الأوسط وآسيا.
ويؤكد شعار هذا العام المتمثل في إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل، على أن إنتاج واستهلاك أغذية مأمونة ينطويان على فوائد فورية وطويلة الأجل للأشخاص والكوكب والاقتصاد، إن الاعتراف بالروابط العامة بيت صحة الأشخاص والحيوانات والبيئة والاقتصاد يساعدنا على تلبية احتياجات المستقبل.
إن سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين ولكل واحد منهم دور يلعبه من المزرعة إلى مائدة الطعام لضمان أن يكون الغذاء الذي نستهلكه مأموناً وصحياً، وتعمل منظمة الصحة العالمية من خلال اليوم العالمي لسلامة الأغذية على تعميم مراعاة سلامة الأغذية في برنامج العمل العام والحد من عبء الأمراض المنقولة بالأغذية على الصعيد العالمي.
نحن في السودان نناشد الجهات المعنية سلامة الغذاء العمل للمساعدة والمساهمة في ضمان سلامة الغذاء والأمن الغذائي وصحة الإنسان والازدهار الاقتصادي والزراعة والتنمية المستدامة.
*وزارة الزراعة والغابات
