SudaPan

تفاقم أزمة الخبز وتقلص المخابز العاملة إلى أقل من (20%)

0

احتدت أزمة الخبز في الخرطوم بشكل لافت، واضطرت المخابز لإغلاق أبوابها، بينما قدرت شعبة المخابز عدد العاملة منها بنحو (20 %).
وبات اصطفاف العشرات من المواطنين أمام المخابز العاملة أمراً معتاداً للحصول على الخبز، بينما وصل سعر القطعة من الخبز التجاري في بعض الأماكن إلى (60) جنيهاً، عوضاً عن (25-30) جنيهاً الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر موثوقة “سودان تربيون”، الأحد، بمنع مواطنين في الولاية الشمالية نقل (10) آلاف طن من القمح، كانت تعول عليها الحكومة للإسهام في معالج أزمة الخبز.
وقال مصدر مسؤول بأحد مطاحن الدقيق إن مخزون المطاحن يكاد يخلو من الدقيق، وأن بعضها قام بتوزيع حصة للأسبوع بحوالي (5) جولات فقط لعدد من المخابز.
وأكدت شعبة المخابز أن وضع الخبز يزداد سوءاً بشكل يومي مع استمرار إغلاق شرق البلاد.
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرقاً حيوية في شرق البلاد للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام، وحل الحكومة المدنية، وتسليم الحكم للعسكريين.
وقال نائب رئيس شعبة المخابز، إسماعيل عبد الله لـ”سودان تربيون”، الأحد، إن الأوضاع تمضي من سيئ إلى أسوأ، وأن بعض المخابز حصلت اليوم على حصة تصل نحو (10) جوالات للأسبوع، وأنها لا تكفي، كما أن عدد المخابز العاملة حالياً أقل من (20 %).
وأوضح أن هناك معاناة كبيرة لطلاب المدارس فى الحصول على الخبز، وأنهم أكثر الشرائح المتضررة من نقص الخبز.
وأضاف أن الكثير من إدارات المدارس تأتي إلى المخابز وترجع دون الحصول على الحصص المعتادة، كما أن بعض الإدارات أبلغت الأسر بعدم استطاعتها توفيرالخبز للطلاب، وأن الأسر أيضاً لا تحصل عليه.
وأضاف: “الكثير من أصحاب المخابز ومنذ السبت كانوا يعولون على وصول القمح القادم من الولاية الشمالية لكنهم تفاجأوا بأنه لم يصل”.
بدوره قال المتحدث باسم تجمع أصحاب المخابز، عصام عكاشة لـ” سودان تربيون”، الأحد، إن الحصة التي تم توزيعها للمخابز اليوم بلغت (5) جوالات فقط للأسبوع لبعض المخابز.
وأوضح أن العشرة آلاف طن من قمح الولاية الشمالية تكفي لتشغيل المخابز في البلاد ليومين فقط.
وتابع: “بعض المخابز العاملة حالياً اضطرت لبيع قطعة الخبز بنحو (60) جنيهاً، خاصة أنها باتت تستخدم الدقيق المعبأ بالكيلو الذي يصل سعره (400) جنيه.

السودانى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.