أكدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي أن ماجرى يوم أمس بقاعة الصداقة هو خرق دستوري واضح وانقسام ودعم وتشجيع للمكون العسكري للاستمرار والانفراد بالسلطة وغرق الوثيقة الدستورية.وإعتبر سيف الدين عيسى عبدالمولى مستشار الشؤون السياسية والإدارية بحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي قيادة الهادي إدريس وعضو المجلس القيادي بالجبهة الثورية السودانية إن ماجرى لا يعبر عن تطلعات الشارع الثوري السوداني وإعتبرها عملية واضحة لدعم الإسلاميين للعودة إلى السلطة عبر تقسيم الحاضنة السياسية واضعافها وتشتيت الفترة الانتقالية.وأشار عبد المولى إلى قوة الحرية والتغيير وقدرتها على قيادة الفترة الانتقالية بنجاح مع اضافة بعض الإصلاحات.وتأسف على ماجرى يوم أمس، واضاف”وضع بعض رفاق الأمس قادة الكفاح المسلح أياديهم فوق أيادي الإسلاميين المجرمين من أجل تقوية ودعم العسكر للانفراد بالسلطة واجهاض الديمقراطية أمر مؤسف”.ولفت إلى أن الميثاق أغفل مشكلة المحكمة الجنائية الدولية ودعم عناصر النظام المباد بالحضور الكثيف لهم في القاعة.وأكد أن موقفهم واضح من ماجرى وضد تقويض الوثيقة الدستورية وإيقاف الإنتقال الديمقراطي بالبلاد.
الوطن