حمل تحالف قوى التغيير السودانية التدهور الذي، تعيشه البلاد في الأمن والاقتصاد الي حكومة الفترة الانتقالية بمكوناتها المدنية والعسكرية محذرا من كارثه إنسانية محتمله بالبلاد بسبب التجاهل في فرض هيبة الدولة وتوفير الأمن ومعاش الناس واوصى التحالف في مقررات المجلس المركزي لقيادة التحالف في اجتماعه بالرقم ( ٥) أمس السبت والذي ناقش مستجدات الراهن السياسي بجانب القضايا المطلبية ممثلة في متضرري حرب الخليج واوضاع المفصولين تعسفيا إضافة لأوضاع المعلمين ومتضرري السدود… بضرورة دعم القضايا المطلبية للمكونات المدنية والتي اعتبرها عادلة وذات موضوعية…
وامن التحالف على المطالب التي تقدمت بها جمعية المعلمين السودانية والمفصولين تعسفيا بجانب متضرري حرب الخليج ومتضرري السدود معلناً تبنيه لقضاياهم كما أيد بالإجماع رؤية جمعية المعلمين في رفضهم للاضراب في هذا التوقيت للحفاظ على استدامة العملية التعليمية قبل أن يؤكد على ضرورة البدء في انفاذ التوصيات بزيادة الأجور وربطها بالدولار لمجابهة السوق بجانب تأمينه على مخاطبة عضو المجلس السيادي الأستاذ صديق تاور ومجلس الوزراء لإيجاد حلول عاجلة لمتضرري حرب الخليج الذين لم تصرف استحقاقتهم بعد
ومن جانبه ارجع دكتور عادل النور القيادي بالتحالف اسباب التدهور الأمني وعدم الاستقرار السياسي الى التمكين السياسي وعملية الاقصاء للاحزاب السياسية والتي استمرت منذ الاستقلال وحتى قيام حكومة الفترة الانتقالية مطالبا في ذات الوقت بضرورة إشراك القوى السياسية وتكوين حكومة إئتلاف وطني اذا طمحت الحكومة في الاستقرار والاهتمام بالمواطن بعيدا عن أي محاولة انقلابية هذا وقدم النور اشادة كبيرة بمبادرة الائتلاف والوحدة التي تقوم بها مجموعة من أحزاب قوى الحرية والتغيير جناح الإصلاح بهدف معالجة الأخطاء التي صاحبت الفترة الانتقالية وإزالة التشوهات والغبن عن المواطنين..
الوطن الالكترونيه
