SudaPan

بالزي الشعبي والبوب.. (تقليعات) الفنانين تلفت إنتباه المعجبين..

0

لم يكتف الفنانون والمطربون بالغناء فقط، للفت انتباه المعجبين، وإنما تعدوا ذلك لاستخدام بعض الوسائل التي تميزهم عند ظهورهم على المسرح أو في المناسبات الجماهيرية المختلفة، وهي ظاهرة عالمية تمددت عبر الحقب الزمنية المختلفةو تهدف في جوهرها إلى صناعة شخصية فنية وكاريزما تميز الفنان دون سائر زملائه. وتعد الأزياء الشعبية وضفر وتصبيغ الشعر من أكثر (التقليعات) التي يعتمد عليها المغنون لتقديم شخصياتهم الفنية بشكل مبهر للجمهور الذي يعشق مثل هذه الأشياء ويحرص على تقليدها..
قد يكون اختفاء الفنان (عاطف السماني) لم يثر الانتباه بقدر ما أثار ظهوره المفاجئ الأخير ضجة كبيرة ولغطاً ملأ الأسافير ومنصات التواصل الاجتماعي التي كانت تتحدث عن الشكل الجديد (نيو لوك) والشعر (المضفر) الذي فاجأ به الجميع في الحفل الذي قدم فيه وصلات بعد أن صمت صوته عن الغناء فترة طويلة. ربما هدف الفنان عاطف السماني إلى تقديم شخصية فنية جديدة مختلفة عن تلك التي عرفها به الجمهور في الحقبة الأولى فغير من مظهره ولكنه احتفظ بنوعية غنائه فأحدثت هذه الخطوة ضجة واسعة وهو الهدف المطلوب..
وعلى منصة التواصل الاجتماعي المشاهد (فيسبوك) استعرض الفنان الشاب (طه سليمان) مؤخراً صورة له وهو يرتدي زياً شعبياً منسقاً بشكل مبهر حظيت بتعليقات وإعجاب كبير من قبل جمهوره الذي يتابعه، ولكن المدهش حقاً أن تأثير تقليعة الفنان طه سليمان كانت سريعة الأثر بدليل أنها أصبحت موضة انتشرت في أوساط الشباب..
وبمثل ما فعل (طه الضرس) قامت الفنانة المرهفة (نانسي عجاج) برفع صورة على حسابها الشخصي بالفيسبوك وهي ترتدي زياً شعبياً جذاباً تتشابه ألوانه وتصميمه مع قميص طه، وهي صورة غير مألوفة للفنانة (نانسي) التي اعتادت الظهور بأزياء أفرنجية وبعض المرات النادرة بالثوب السوداني الشهير، وقد احتفى عدد

من حسابات معجبي الفنانة بصورتها الجديدة و تم تداولها بشكل كبير مصحوبة بالتعليقات التي تشجع إلى ارتداء مثل هذه الأزياء الشعبية والأفريقية باعتبارها جزءاً من الهوية والتراث..
وقبل أن يعلن اعتزاله الغناء مؤخراً، جمع الفنان الشعبي (أحمد هاشم) ما بين الشعر المضفر (بوب) وارتداء الأزياء الشعبية السودانية حتى بات مشهوراً بها في الوسط الفني وأمام جمهوره الذي أصابه الحزن على الخطوة المفاجأة بالتوقف عن الغناء..
ويعتبر (هاشم) الذي يلقب ب(ملك الشعبي) من الفنانين الذين احتفظوا بمظهرهم منذ ابتداء ظهورهم في الساحة بشعر مضفر يستعرض به كثيراً أثناء انفعالات الغناء خاصة عندما يتناول أغنيات الحقيبة المليئة بالتطريب والشجون، كما أنه دائماً ما يرتدي الزي السوداني البلدي (جلابية – على الله) ذات تفصيل وألوان مميزين..
وبعيداً عن الأزياء والتقليعات الغريبة هناك فنانون حاولوا الظهور بشكل مختلف أثناء الأداء، وطريقة الغناء ويعتبر الفنان الشاب ( صلاح ولي ) من أبرز المغنين الذين لهم طريقة مختلفة حيث يقوم بالقفز فوق الآلات الموسيقية والعازفين أثناء الغناء بالإضافة إلى القيام بحركات غريبة تدهش الجمهور. أما الفنان محمد خضر فقد أصبح امتداداً لوالده (خضر بشير) في أسلوب الأداء الغنائي المختلف.

  1. اليوم التالي
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.