SudaPan

وفد النيل الأبيض: الدعم السريع قدمت خدمات إيجابية وحميدتي قائدنا

0

الخرطوم- الصيحة
التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس، وفد الإدارات الأهلية وأعيان ولاية النيل الأبيض، الذي قدم الشكر للدعم السريع على تأمين المنطقة ومساعدة المتضررين من السيول والفيضانات وبناء المدارس والخلاوى والدعم الإجتماعي.
وقال عضو الوفد نصر الدين العبيد عقب اللقاء، إن الزيارة جاءت لتقديم الشكر والثناء للدعم السريع لخدمتها مواطني المنطقة والوقوف معهم في الكوارث، وأضاف إن “الدعم السريع”، بجانب حمايتها الثوار أثناء ثورة ديسمبر المجيدة، لعبت دوراً كبيراً خلال المرحلة الانتقالية خاصة في حفظ الأمن في شرق وغرب البلاد بحيادية كبيرة، ووقفت على مسافة واحدة من المتنازعين، وأكد ثقتهم فيها.
وذكر العبيد أن الدعم السريع لعبت دوراً وطنياً بارزاً لبناء سودان حر ومستقل، وشكر قائد الدعم السريع على إسهامها الكبير وسط أهل النيل الأبيض، وأكد أن الخدمات التي قدمتها لها أثر إيجابي ووجداني على المواطنين، وقال “الدعم السريع كان معانا في الأزمات وشال همنا.. الدعم السريع قيادة وقوة ويقظة.. بايعنا الدعم السريع وبيعتنا ما منها رجعة”.
من جانبه، وصف عمدة قبيلة الصبحة العمدة موسى الدومة، النائب الأول، بصمام أمان البلاد، لجهوده في حفظ الأمن والسلام وحل المشاكل واحتواء الأوضاع الأمنية في أنحاء البلاد، ودعم المتضررين والعائدين من دولة جنوب السودان، وقال “نأمل في أدوار كثيرة للدعم السريع في المرحلة المقبلة بقيادة الرجل الصادق والشهم”، وأضاف “حميدتي قائدنا”، وشكر النائب على إتاحة فرصة اللقاء وسماع صوت المواطنين في ولاية النيل الأبيض.
بدوره، قال ممثل الشباب على الشريط الحدودي مع جنوب السودان قاسم التوم، إن الدعم السريع قامت بأدوار متعاظمة في تأمين وحفظ البلاد من الانزلاق والفوضى قبل وبعد ثورة ديسمبر المجيدة، وأشار إلى أنها، بجانب حفظ الأمن قدمت الكثير لمواطني النيل الأبيض والبلاد كافة.
\\\\\\\\\\\
والي القضارف السابق لـ(الصيحة): الوضع بالشرق ينذر بشر كبير للشعب السوداني
والي القضارف السابق لـ(الصيحة): أزمة الشرق تحتاج لإرادة كبيرة
سليمان علي: البعض يحاول سحب القضارف لصراع بهدف قسمة الإقليم
الخرطوم- فاطمة علي
طالب والي القضارف السابق سليمان علي، بوقف تمزق النسيج الإجتماعي وتدهور العلاقات بين مكونات الشرق، وأشار إلى أن سياسة التفتيت غرضها السيطرة، وقال إن تأثيرها سيكون كارثياً في الشرق.
وأضاف سليمان لـ(الصيحة) أمس، أن أزمة الشرق تحتاج لإرادة كبيرة وتبصير كامل بالمآلات المحتملة، ولفت إلى أن تداعيات الشرق خطيرة على الدولة، وتوقع أن يمتد لكافة أنحاء البلاد.
وأكد سليمان، أن تفاقم الوضع بالشرق ينذر بشر كبير للشعب السوداني، وحذر من انزلاق التوترات إلى ساحة نزاع يصعب السيطرة عليها، وذكر أن التداعيات الأخيرة أدخلت الإقليم في حالة شد وجذب واستقطاب حاد بين رافضي ومؤيدي مسار الشرق، ونوه إلى تنفيذ الناظر ترك قرار إغلاق الطرق والمعابر والميناء ورفع مطالب منها إلغاء المسار وحل الحكومة وإعادة تشكيل المجلس العسكري.
واعتبر أن تعدد الأيادي في ملف الشرق لم يحدث أي تقدم في إدارة الملف من قبل مجلس الوزراء، وانعكست تأثيرات الأوضاع بكسلا والبحر الأحمر على القضارف، ونبه لمحاولات البعض الإستثمار في الوضع وسحب القضارف لصراع آخر يهدف لقسمة الإقليم على أسس إثنية ولا يخدم الوحدة والتعايش السلمي، وأكد أن المنهج والطريقة التي يدار بها الملف ستسهم في تعقيده أكثر من حله، وقال “نحن بحاجة لرؤية متكاملة للتعامل مع قضية الشرق”. وأشار إلى أنها ظلت ملفاً أمنياً في عهد النظام البائد ولم تحظ بدراسة مطلوبات تحقيق الاستقرار لإنسان الشرق.

المصدر: صحيفة الصيحة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.